الأربعاء ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم نادية الصيدلاني

هكذا يكتبني الحنين

كيف لمثلي
أن ترتكب الهواء بعيداً عن رئتيك
وانا التي يروادني الفضاء عن رئة مرتين
فأختبيء في ضلوعك من زفير غيابك ومن شهيق حنيني
 
كيف لمثلي
أن تستضيء بغير عينيك
وأنا التي يزاولني الشروق بمعصمين
فأنثني على امتداد اسمك
أعلق بوصلتي ما بين حرفين
فأرى : ( خالٍ دربنا لكننا هنا )
 
كيف لمثلي
أن تجيد الدفء بغير صدرك ؟
وأنا التي يوقظها الشتاء كلما استيقظتَ
على مر الفصول
فاستبدلت أضلعي بذراعيك
وأطفأت المدفأة .
 
وكيف لامرأة مثلي تنتحب اللقاء
تفتش عن رجلٍ سواك
ولن تجد .
وأنا التي رفعت باسمك سقف سمائها
وتهيأت للحضور .

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى