الأربعاء ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
هكذا يكتبني الحنين
كيف لمثليأن ترتكب الهواء بعيداً عن رئتيكوانا التي يروادني الفضاء عن رئة مرتينفأختبيء في ضلوعك من زفير غيابك ومن شهيق حنينيكيف لمثليأن تستضيء بغير عينيكوأنا التي يزاولني الشروق بمعصمينفأنثني على امتداد اسمكأعلق بوصلتي ما بين حرفينفأرى : ( خالٍ دربنا لكننا هنا )كيف لمثليأن تجيد الدفء بغير صدرك ؟وأنا التي يوقظها الشتاء كلما استيقظتَعلى مر الفصولفاستبدلت أضلعي بذراعيكوأطفأت المدفأة .وكيف لامرأة مثلي تنتحب اللقاءتفتش عن رجلٍ سواكولن تجد .وأنا التي رفعت باسمك سقف سمائهاوتهيأت للحضور .