الثلاثاء ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
ذلك الذي أول القلب
حبيبي الذي يغيبالآن،يسلك طريقًا معكوساًككل مرة غياب،فيغيب فيّ.حبيبي الذي يمطرني طمأنينةيعرف أن عينيهأسرع الماء لتذويب قلبي،فيجعلني ماء عينيه.حبيبي الذي يتسولني الكلاميرتلنيطرفي النهار،ومن الليل يصنعنيضوءاً وناراً في شفتيه.حبيبي الذي يصّعد بين ذراعيلا يشفى من الحنين،فيسكبني في خلاياه عطراًيلونني بطعم أمواجه.حبيبي الذي ينتظرنيطريقاً / بيتاً / عنواناً / طفلاً / قصيدةًوحياة،يستنبت الحبلألمس السماء.