الجميل عادل امام يتحدث عن قبحــــه ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم وليد رباح ربما لا يستطيع الفنان ان يستر عورته عندما يبلغ درجة الغرور، وربما استطاع لكن وصمة العار لن تمحو سجله لدى محبيـــــه، ولا ننكر مطلقا ان عادل إمام الفنان (وليس السياسي) أو (بوق السلطة) قد اضحكنا (…)
الاتحاد العام للعملاء العرب ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم وليد رباح فيما مضى من الزمن القريب، كانت لفظة عميل تسبب لاجسادنا الحساسية المفرطه، نظل نحك اطرافنا عندما نسمعها حتى تدمي جلودنا ٍ، وكأن اسراب القمل قد عششت في ثنايا ذلك الجلد فغدت ثناياه وئلا لتلك الحشرات (…)
أرجوكم: لا تعمروا غزة ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم وليد رباح قد أكون مخطئا عند البعض فيما يخطر لي.. ولكني على يقين أن الشواهد تبقى على مر الزمان ماثلة في الذهن لا يعتورها التغيير ولا تمتد اليها يد النسيان.. وكم من شعب اعتدي عليه ودمرت بنيته ومنا زله على مر (…)
يا عزيزي كلنا كلاب ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم وليد رباح حينما تتجاوز الحرية الممنوحة اليك من نفسك ضمنا ككاتب ثم تستخدمها في التفرقة وتفتعل معارك جانبية وقت الذبح والتدمير فما التسمية التي يمكن أن تطلق عليك؟ ذئب، ثعلب، عميل، كلب، قد يكون كل ذلك.. ولكنك (…)
هزة في قطاع غزة ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وليد رباح سؤال:كيف يستطيع الكاتب ان يتنازل عن وقاره فيكتب عن البراز والتغوط.. جواب: لأن الكلاب التي تحكمنا قد اطعمتنا اياه مختارين. قيل والعهدة على من روى ان قطاع غزة المحاصر من الاصدقاء والاعداء.. قد نبت (…)
رئيس جديد لجمهورية طوبز ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وليد رباح لا اخفيكم أنني اخطط في يوم ما .. وفي زمان قادم .. أعرف هويته ومكانه لكني بحكم السرية لن اذيعه ..كي أنقض على جمهورية طوبز فاصبح رئيسا لها بعد خلع طويل العمر حاكمها. فبعد خصخصة الجيش فيها .. (…)
اكتشفت متأخرا انني حمار ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم وليد رباح أحبائي القراء: انا افضل ان لا تقرأوا هذه الكلمة .. فقد ينطبق عليكم ما انطبق على..فقد يفرح بعض المبغضين للعنوان .. وقد يهلل له الاعدقاء ..لكني اطلب ان يقف احدهم امام المرآة صباحا ليرى نفسه .. لسوف (…)
الجنة تحت أقدام المخترعين ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم وليد رباح دون التقليل من شأن الأم.. فأنها أنجبتك إتباعا لنصائح جسدها الغض المندفع نحو الرغبة،فالعجائز لا ينجبن، وسواء أتيت إلى هذا العالم بالخطأ نتيجة نسيانها تناول حبة مما يسمونه (منع الحمل) أو جئت بناء (…)
ذكريات من الناصـــــــره ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم وليد رباح جدتي عفيفه: ما زلت اذكر ذاك الوجه الوضاء الذي ينبع منه وشم سيال من الشفة السفلى ويصب في مقدمة الذقن .. تلفع جسدها برداء اسود اللون يلفها من رقبتها حتى اخمص قدميها .. كنت اراها كالطود الشامخ لا (…)
الاستماع الى اغنية ( آه يا قفا) يغضب الشرطه ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم وليد رباح ليست هذه مفاضلة بين الشرطة في البلاد المتحضرة والشرطة في الوطن العربي .. فهما في السوء سواء .. ولكن الشرطي العربي ( الذي هو عادة في خدمة الشعب) يأتي قفاك اولا .. اما الشرطي ( المتحضر) فيأتيه ثانيا (…)