الخميس ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم
إقـــــــــامـَـــــــــة......
بين المعنى’واللامعنىحيث تـَسْعى’ وتـُقيمماذا لو عَصفتْ ريحٌ ،تكشط مَعـْناكَعند تباشير حُلم جَميلْلم تبزغ ْ به سماءٌ على مَشارف اليقين..ماذا لو خفــَّتْ صَوْبَ ضوْء القـَصيدْحُلْـــكة ُ يَوْم كئيبْطــفــَّأتْ ذبالة َ الفـَرح الوَليدْوأنتَ تـَستعير من رُّوحكَ قبسا ًكاد يُجلـِّـيــكَفي صَحارى’ الألم الشديدْ .ماذا لو غاضَ الحِــبــْرُعلى شفـــة الدَّواة ِواغتالكَ صمتٌ، فوقَ بياض الورق ْلأول ِ سطر ٍجَــفاهُ الوضوحْ .ماذا لو أنكرتكَ أخْـيــلة ُ الأمْــس ِفي سَديم اليوْمطيْــرا ، تخَلَّــــفَ عن سِرب ِ رُؤاهُبلا شجر ٍولا سماءْ.لا يُشرقُ في الشَّقشقاتولا يهْويفي عَرْض الفـَــلاة ْ.ماذا لو وقفتَ على باب ِ السِّحر ِبيَد ٍعزْلاءَوشوق ٍ كفيف ْلا يقـْـوى’ على رفْــع الحِجاب ِأو يُمسِكُ..ما تناثرَ من حنــيــنْ .بين المعنى’ونبْض ِ الحُلم ِ المُعَنَّــىوخيبة ِ الرُّوحْفي سراديب ِاللامعنى’ماذا لو تخَلَّــتْ عنكَ، أوهامٌتكسو عُريَ الحُروفْبخزِّ البوح ِالجميـــــل ِواجتاحَــكَ الخــــوْفُفي غياباتِ اللايقينْ .لكنــكَ...عندَ سَفــْح ِ انــْعزالكَهـــذََّأتْ من رَوْعكَ الجروحٌتَسْكنُ أوصالَ الكلماتِوتبوحْقالتْ :لا تخشى وحْشَةَ ليل ٍ ينزاحْلكَ في السَّريرة ِبعْضُ الـــخشوعْمن ليل المُعاناة البعيدْلكَ في المسيرة ْ..خرائط ُ شـــــوْقتصحو في الضلوعْتقود خطاك َإلى مرافئ السكينـــة ْ.بين المعنىواللامعنــى’تسْمو بكَ الأحلامُ ، طوْراًثمَّ تخبــــو..في سَفـَر الكُــشوف ْ.