نادين... وآخر ابتسامة
٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧كان جالسا على الكنبة يحدق في شاشة التلفاز. عندما مرت من أمامه تمشي مشيتها المتمايلة تلك التي جذبته وسحرته كما فعلت بالكثيرين غيره. بلغت باب الشرفة دون أن تلتفت اليه بنظرة، وكأنها لا تشعر بوجوده مطلقا، فتحت باب الشرفة وعبرته الى الخارج حيث وقفت تنحني إلى الأمام مرتفقة حافة الشرفة بعد أن ردت الباب خلفها.