

أتخشى الحبَّ يا عمري؟
أتخشى الحبَّ يا عمريو أنتَ معيحكاياتٌتـُـسـافرُ فيحكاياهُ ؟أتخشى منهُ عاصفة ًو قدْ حُـلِّـتْعلى أصداءِ عـفـَّـتـِنـاقضاياهُ ؟أتخشى أن يفيضَ علىجوانبِـنـاشكاواهُ ؟أتخشى أن يُعيدَ لنامِنَ الزلزال ِأبشعَهُ و أقساهُ ؟لماذا الخوفُ مِن عسل ٍو قد سطعتْبهذا الفارس ِ الآتيسجاياهُ ؟لماذا الخوفُ مِن نهر ٍيُصلِّي في مسامِعِـنـاو قد أدَّىصلاةَ الحبِّأعذبـُهُو أحلاهُألا فانشرْأذانَ الشوق ِمِنْ حرفٍ إلى حرفٍو جدِّدْ في خلاياهُألا فاسمعْهديرَ الحبِّ في روحييكوِّنـُنـيبما يرضىو أرضاهُألا فاعزفْحروفَ الشعر ِفي قلبيو أطلِقهاتُسبـِّحُ فيمُصَلاهُرأيـتُـكَ دائماً طفلاًو لا تدريبأنـَّـكَ مِنْ هداياهُو أنـَّـكَ كلُّ ما عندييُنوِّرُ بالهوى الأحلىزواياهُو لولا طهرُكَ الأبديُّما اكـتـُشِفتْلأنفاس ِ الهوى يوماًخفاياهُو لولا سحْرُكَ الأخاذُلم تظهرْعلى ألحان ِ صدريْنـاوصاياهُمعاً ننموعلى حبٍّو نُـقسِمُ أنَّ عالمناتكوَّنَ مِنْ مُحيَّاهُو كلُّ خليِّةٍ نبضتْبهذا الحبِّقد صارتْمراياهُأفي عينيبدا للحبِّ أوَّلُهُو في عينيكَ أخراهُ ؟أفي ألوان ِ عالمِهِغدونا مِنْرعاياهُ ؟لماذا كلُّ ما فيناأمامَ تشابكِ الأغصانِبالأغصان ِيهواهُ ؟ألم أظهرْبمعنى الحبِّ شلالاًو كلُّكَ صارَمجراهُ؟أبينَ عوالم ِ الإيمان ِو التقوىقدِ اجتمعتْعلى أجزائِكَ الخضرامزاياهُ ؟أتعرضُ عنجنونِ الشوق ِيا عمريو لا بالهمس ِ و الذوبان ِتلقاهُ ؟لماذا صمتـُكَ الأبديُّلا يدريبأنِّي مِنْ ضحاياهُ ؟لماذا صمتُكَ الأبديُّيسحقـُنيو يجعلُنيأحلِّقُ فوقَ أسفلِهِو أعلاهُ؟لماذا الصَّمتُ لم يَهزمْعلى كـفَّـيـكَأوَّلَهُ و آخرَهُو أبعدَهُو أدناهُ ؟أتخشى الحبَّ يا عمريو لولا أنتَلم يُولدْبقلبي منهُمبناهُ و معناهُ ؟وجودي منكَأكمِلُهُ و أحفظُهُو أرعاهُو بين ظلالِكَ الحسناء ِقد لـبَّىلظلِّـي منكَأحسنـُهُ و أبهاهُو لولا روحُكَ النوراءُفي روحيمحالٌخيرُ ما عنديسألقاهُحبيبي لا تخفْ أبداًبسعي الحبِّلم يُطفألهذا النبض ِمسعاهُو ما مات الهوىفيناكلانا من بقاياهُقرأتُ علىظلالِ الصمتِفي عينيكَ ما يأتي :و ما أخشى الهوى أبداًو لكنْ عن جحيم ِ الحبِّيحجزنيو يرسمُنيعلى كـفـِّـيـْـن ِلاءاتٍ مقدَّسةًو يُبرزُ خيرَ ما عنديهو الله