الأربعاء ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم
أتظنُّ ؟!
اتظنُّ أنكَ واهبٌ روحي إليْ؟أو أنكَ اللونُ الذي في مقلتيْ؟أو أنك الشمسُ التيمن دون إذنٍ أُسْقِطت-عزَّ البرودةِ –في يديْ ؟فرشتْ بهيَّ غلائلٍ من ثوبهاما قد تيسّرمن غدائرها الدفيئةِمن فساتين الشعاع اللؤلؤيْ ؟أم خيط ظلٍّحين يشتاق اللهيبُ لخيط ريْ ؟أم مرفأُ العشقِ الجنونيِّ الهطولِكنبض حيْ ؟وتظنّ أنك ذلك الوهَجُ ..الشعاعْ ؟أو أنّك الريح التيباحت بمكنون الشراعْ؟أو أنّك الجنّات تجريتحتها الأنهارُ شهدًالا مبالٍ بالسؤالولا بمن شبعت وجاعْفتشطّرتْ أدغالهافي داخليدفئا وفيْوتظنّ أنّك في الهوى الأولى بنافشرى وباعْأو أنّك الطبُّ المعالجُفانتقى هجرًا وكيْولَكَمْ ظننتَ بأنك النفَسُ الشهيقْوبأنّك النور الذي ضاء المساءَمشتِتا عتمَ الطريقْفأحال ليلي الأليلَالنورَ البهيْيا مَن تشظى في خلايا مهجتييا مَن تشظى في خلايا مهجتيمتغلغلا متجذّراولقد تمدّد غابةًبين التلافيف العتيقةفي السّماوتشجّرامتطاولافوق المدارات السحيقةِراقصًامتبختراأو هاطلًاغيثًا سخيْأَأُسرُّ لكْ ؟أَأُسرُّ لكْ ؟!إي.. إي وربّيأنت في صحراء روحي كلُّ ريْونعم ..فأنت جميعُ ذا ..بل كلُّ شيْ !