الأربعاء ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم لورين القادري

جسّ الطبيب

جسّ الطبيب الصدر بالمسماعِ
أصغى وفي عينيه شبهُ ضياعِ
قطب الجبين، سها، تغضّن وجهه
وتهدّج الصوت الشّجيُّ كناعي:
"عجبي وبحرٌ في ضلوعك هادرٌ
أعيا الضلوع ضجيجه وسماعي!
بحرٌ تلاطم موجه وصخوره
ناءت بحملٍ بيّن الأوجاعِ !"
أطرقتٌ أصغي للطبيب ومقلتي
دمعت وملح الدمع ملح القاعِ
"مذ كنت طفلا والرياح سجيّتي
والحبّ ديدنه يهدّ قلاعي
هو نبض روحي والخفوق ومهجتي
ما كنت بالشاري ولا البياعِ
مذ راح أقعت في الدماء مواجعٌ
مات الربيع بجنتي وبقاعي
غصّ الوريد بشوقه لقصيدةِ
فمتى يعود لوكنتي وضِياعي
ومتى يغني في الضلوع لأنه
كان النشيد وعازف الإيقاعِ"

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى