الخميس ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦
بقلم
يا بعدَ عيني..
يا بعدَ عيني فداك العينُ والبصرُما همّني القوم إن غابوا وإن حضرواهذي الحياة كؤوس المرّ تُشربنالم يبقَ عنديَ في كأس الندى أثرُعظمي ضعيفٌ من التهيام أوهنهحبٌّ حرورٌ ونأيٌ منه ينكسرُيا حادي الروحِ كفّ الهجر عدْ أبدًاكثوب ليلٍ عن الإصباح ينحسرُمن يومِ زرتَ غيومي بتُّ أجمعهاشلوًا فشلوًا لعلّ القطر ينهمرُثمّ انهمرتَ على صحرائي انبثقتمنها الأقاحي تناغى عندي الثمرفالغصنُ أورق كان اليبس يأكلهوالزهر زهّر كالنيران مستعرُحلّ الربيع بأوطاني وأعرفهاكانت يبابًا جفاها العشب والمطرلمّا هجرت سمائي اسودّ أزرقهاباتت حمائمها تبكي وتنتحركم ذا يعذّ بها قلبٌ غدا برِمًامكابرًا أنِفًا يقسو كما الحجرُكنت الربيع فصولا كان يسكننيلا ليس مثلك لا بدوٌ ولا حضرُإليك أشكو جفاءً أنت قيصرهولات حين يلين الصخر ينصهرُإذا امرتَ فإني طوع أمركمُوإنّ قلبي بأمر الحبّ يأتمرُهذي البحار بلمح العين أقطعهاأشرْ إليَّ أجئْك الآن يا قمرُ