

أجنحة الياسمين
يُسافِرُ بي عَبقُ الياسمينِيشقُّ عُبابَ المَدى في ثَوانِإلى ما وراءَ حُدودِ زَمانيوأبعدَ من خَلجاتِ مَكانيلِغيرِ زَمانيلِغيرِ مَكانيوفي لحظةٍ يتسلَّلُ بينَ سُطورييُحاصرُني المَوجُ ..يُغرقُني في بحورٍتَعدّى مداها البُحورايُضيفُ لِعمري عُصوراًويَمحو عُصورايُشكِّلُني كَيفَما شاءَ ..يرسمُني قَمراًتتشهّى النُّجومُ الوصولَ إليهِوبينَ يديهِيعاودُ تغييرَ كنهِ حَياتيوحينَ يصلّي لهُ الشِّعرُ ..ما لا أصلّيهِ من صَلواتيتعودُ إليَّ خوالي السِنينِعلى متنِ أجنحةِ الياسَمينِ