الجمعة ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم علي الجبوري

أختُ القمر..

قلبي بباحَةِ قلبِها أضحى متأمّلاً أن يرتدي صُبحا
إحساسُهُ وردٌ وينقصُهُ هذا الندى ليشيدَهُ صرْحا
كمْ غاصَ في أجوائِها زمناً متلهّفاً أن يعتق البوحا
لكنّهُ يخشى على ولهٍ سهواً يفيقُ فيغتدي جرْحا
لمّا تجيءُ يصيرُ مرتعِداً من مشيها ولسانُهُ «مرحى»
وإذا إليهِ تُشيرُ هامسَةً عجزتْ لديهِ لغاتُه الفصحى
سبحانُ خالقِها أعدَّ لَها عرشَ الجمالِ وزادَها «ملحا»!!
حسناءُ لو مرّتْ على أحدٍ حتماً جميعُ ذنوبِهِ تُمحى
ولذاكَ صارَ رسولَ أمتِهِ ولهُ مليكُ العشقِ قد أوحى
لا شيءَ يُدرِكُ بعدَ ضحكتِها يُغشى عليهِ وليتَ ما أضحى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى