الجمعة ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم
أختُ القمر..
قلبي بباحَةِ قلبِها أضحى | متأمّلاً أن يرتدي صُبحا |
إحساسُهُ وردٌ وينقصُهُ | هذا الندى ليشيدَهُ صرْحا |
كمْ غاصَ في أجوائِها زمناً | متلهّفاً أن يعتق البوحا |
لكنّهُ يخشى على ولهٍ | سهواً يفيقُ فيغتدي جرْحا |
لمّا تجيءُ يصيرُ مرتعِداً | من مشيها ولسانُهُ «مرحى» |
وإذا إليهِ تُشيرُ هامسَةً | عجزتْ لديهِ لغاتُه الفصحى |
سبحانُ خالقِها أعدَّ لَها | عرشَ الجمالِ وزادَها «ملحا»!! |
حسناءُ لو مرّتْ على أحدٍ | حتماً جميعُ ذنوبِهِ تُمحى |
ولذاكَ صارَ رسولَ أمتِهِ | ولهُ مليكُ العشقِ قد أوحى |
لا شيءَ يُدرِكُ بعدَ ضحكتِها | يُغشى عليهِ وليتَ ما أضحى |