الثلاثاء ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم
شريكة الحياة
إلى عالمٍ آخرٍ من دميستمشينَ يا حلوةَ المبْسمِوتقضينَ وقتاً من الانعتاقِعنِ الحزنِ عندَ ضفافِ الفمِوتُروينَ كأساً من الذكرياتِالجميلةِ دهراً ولا تسئميلأنّي انتبذتُكِ نخلَ الفؤادِأهزُّكِ شوقاً فتستسلميوإنّي رأيتُ بعينيكِ سرَّالنبوّاتِ.. تهدينَ قلبي الظميفذي حمرةُ الخدِّ تحيي النفوسَوتُمطرُ كوناً من الأنجُمِوأسمُكِ لاحَ فكانَ السماءَوصاغَ حياةً لمستفهمِوشَعرُكِ ليلُ العراقِ المهيّلِبالشِعرِ يطغى على المُعتِمِوحينَ تمرّي على المتعبينَأكفّاً من الشغفِ المُلهِمِتجيئينَ أفرشةً من هناءٍوطعماً من الدفءِ للنوّمِ(أآلاءُ).. يا ثورةً من حنانٍأطلّتْ على عالَمٍ أبكَمِولوّنتِ الروحَ من كبرياءِالطبيعةِ.. تهدي وتستقومِوقالتْ: منَ العُشبِ كنْ يا (عليّ)فكنتُ اخضراراً ولم أهرَمِوغنّتْ فأطربَتِ العاشقينَسجوداً كلحنٍ منَ البلسمِسلامٌ عليكِ على ضحكتينِتهادا حماماً إلى المُغرمِوإني لأقسِمُ أنّ الحياةَبغيركِ وهمُّ ولم تنعمِ