

أسئلةٌ تجتازُ المحيط
من سيل ِ غروبٍأسئلةٌتتهاوى آخرَ إنذارِو صهيل ُ حديثيلمْ يهدأفي قُبلةِ عشقٍ منهارِأحضنتُـكِعطراً يرسمُنيفي صدرِكِساحلَ أزهارِ؟أحضنتُكِجرحاً لا يُشفىو جنونُ خطاكِعلى صدريما زالَ يُقاتلُ أفكاري؟أحضنتُكِ حرفاًيذبحُنيو يجدِّلُ آخرَ أسراريأحضنـتـُكِنزفاً يغمرُنيدوَّاراً جاء بدوَّارِو فراتُ صلاتيساءلهاو صداهُ جراحٌ صاخبةٌبقدوم ِ حميع ِ الزوَّارِأغرستِ فراقَكِفي قلبيو زرعتِ مسلسلَكِ الناري؟كفَّاكِ بكفِّيمبتدألنهايةِ أجملِ مشوارِو بروحِكِ – سيِّدتي-انتقلتْللموتِ روائعُ أشعاريو على أجزائكِعاصفة ٌسلبتني أجملَ أدواريو على ألوانِكِمعتركٌلتمزُّقِهذي الأستارِو على فستانِكِ مفترقٌلتشتُّتِأحلى الأخبارِفازدادَ البعدُمحيطاتٍما بين النظرةِ و الأخرىو أُبيدتْقصَّةُ إبحارِو أعيدتْنغمةُ فجَّارِو فعالُكِ ثكلىلن تقوىأن تفتحَأحرفَ أسواريأبعدتُ خيالَكِعن وجهيأخرجتُ ظلالكِمنْ زمنيو أزلتُ صلاتَكِمِن غصنيو محوتُ حديثكِمِن لحنيمِنْ بين بقيَّةِ أوتـاريما أنتِ بحارٌتقرؤنيفي هيئةِ أعظمِ بحَّارِما أنتِ سوىموجٍ يلهولا يفقهُنكهةَ تيَّاريلا يعرفُهدمي في نصفٍو النصفُ الآخرُ إعماريلا يعرفُإلا أن يبقىبصداكِ المثقلِ بالعارِما أنتِ سوىليل ٍ دام ٍيتناسلُفي يدِ جزارِو يُفعِّـلُصورةَ منشارِيتقمَّصُطعنةَ غدَّارِما أنتِ سوىذكرى انكسرتْبزلازلِ جرحٍ بتَّارِما أنتِ سوىمحوٍ يأتيو يُحلِّقُ في أملي الجاريلا فجرٌ منكِسيبعثنيمزماراًمنْ فـمِ مزمارِلا حبٌّ منكِيُبلِّلنيبروائع ِ هذي الأقمارما عاد غرامُكِيضربُنيفي العمقِكـضربةِ إعصارِلمْ أنسَمسافةَ عمريناو لقاءَ الـنـَّارِمعَ الـنـَّـارِهل أبرقَ جسمُكِفي جسميو عليَّ يخطُّ بأمطارِ؟هل قالَ القلبُو لا يدريأحـبـبـتـُكِ درباًيجعلـُنـيلـهـواكِأكرِّرُ أسـفـاري؟يا ليتَ جميعييعتقُنيمن نسفِ تناثرِ أنواريالحبُّ جحيمٌ- سيِّدتي-إنْ كانتْ صورتُهُ الأولىللأخرىتُعلنُ عن قلبٍيرتاحُ بقـتـْـل ِ الأزهارِ