الجمعة ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
أفاطم مهلا ً
أفاطم مهلا ًعلام التعجلُإلى أين تمضين َ ياأخت روحيوفيم الرحيلُ .. وفيم السفرألم أفترش عشب َ روحك ِ يوماأما كنت ِ تدرين َ أني المتيم ُوأنك في ليل ِ عمري القمرواني انتطرتُ الليالي الطوالوأوقدتُ في كل ليل ٍ سؤالوقاسمتُ نجم الثريا إشتياقيوعلمت ُ نجم الثريا السمرأفاطم مهلا ًففي القلب ِ شوق ٌبحجم البلاد ِ التي أرضعتنابحجم البلاد ِ التي أنكرتناكأنـّا على البعد ِ لسنا بنيهاوفي القلبِ تعريشة ٌ للحنين ِبحجم الليالي التي باركتنابحجم الليالي التي باعدتناكأنـّا نسينا المواعيد َ فيهاأفاطم مهلا ًفلست ِ اليسوع َلكي تفتدي الناسَ مصلوبة ًوإن كذبوكِ ..وإن عذبوك ِوإن كفروك ِ .. وإن أنكروك ِوإن تركوا الدود َ ينخرُ رأسا ًعزيزا ً ...طهوراوإن حرّقوا في معابد ِكهانهم مقلتيكوالقوا على ساعديك ِ البخوراتظلين أنتتظلين فاطمة َ المستحيلاتغارُ لطلعتها ألف ُ شمس ٍوتغضي حياءاً عيون ُ الحسانوتبقين أنتمليكة َ قلبيعلى عرشه ِ تحمل ُ الصولجانأفاطم مهلاًعلام التعجلُإلى أين تمضين ياأخت روحيوفي خافقي تقتلين الأمان