الاثنين ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
الصلاة الأخيرة
إلى . روح أختي أم زهير في ذكراها
ويجتاحني هادئا ً صوتـُهاويوقظ ُ في خافقي لوعة ًويشعل ُ في مقلتي َّ السؤالافأسكب ُ سرا ً دموع الثكالىوتغدو الثوانيسلاحف َ تمضيويغدو فراق ٌ تراءى لقلبيبعيني وصالاـــ أريد ُالصلاةـــ إذ اً فلتصليتؤذن ُ همسا ًوتفتح ُ عينا ً ، وتفتح فلباوتقرأ في سرها الفاتحهوتطلق ُ روحا ً كمثل الكنارىتحلـّق ُ في أفقها سابحهويأخذني الفكرُ في رحلة ٍوترجعني دفقة ٌ مالحهوفي العين ِ كانت شموس ٌ تضيءوكانت نجوم....وأقمار ُ حب ٍ تسامرُ قلبيوماقط ُ يوما ً طوتها الغيوموكانت عصافيرُ نشوى ... تحوموكانت ملائك ٌمن حولهاترتلُ في صمتها الفاتحهوتنزع ُروحا ُبرفق ٍ شفيف ٍتحلـّق ُ في أفقها سابحهبأجنحة ِالحب كانت تحوم ُترتل ُ غادية ً رائحه .....
إلى . روح أختي أم زهير في ذكراها