الأحد ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
أفديكِ يا مصرُ نيلا
أفديكِ يا مصرُ نيلابالحبّ يَلقَى النزيلاأرنو إليه فيغدوبالسحر طَرْفي كحيلاأدنو إليهِ فيُحييقلبي المَشوقَ العليلاإني احبّكِ شعبًالا يعرف المستحيلاوثورةً وانتصارًايمتدّ جيلاً فجيلاوصورةً عن جمالٍتَحكي الزمانَ الجميلايا مصرُ عودي إليهحتّى يعودَ الدليلاأفديكِ يا مصرُ نيلاًللمجد يَروي الغليلالا يقبل الظلم سيفًافوقَ الرقاب مَهولاولا يُساير وغدًاذيلاً يجرّ الذيولاما ضاع حقّ لشعبٍلم يرضَ عنه بديلاوكلّ ميدان نصرٍيُمسي على الضيْم غِيلافَمَنْ رأى الحكمَ سوْطًابالصوت يُخلِ السبيلاومن أَرى الشعبَ ذُلاًّيُخْلِ السبيل ذليلاارحلْ ولا تبقَ فينا .زُورًا وقالاً وقِيلاارحل مللْناكَ شيخًاأخزى صِباهُ الظليلاارحل فما عُدتَ فيناوعدَ الغَدِ المأمولاكنّا ظننّاكَ يومًاأبًا مُعينًا مُعيلافرُحتَ تغنم منّاعرضَ البلاد وطولاوما رحمتَ رغيفًابدمعنا مبلولاارحل وخُذْ من دِمانازادًا يُجيز الرحيلايا نيلُ خذْني إليهمأبلّ ريقي قليلاأ ُلْقِي عليهم سلامًامن الجليل جليلاأ ُزْجِي لشُبّانِ مصرٍدعاءَنا المقبولايا نيلُ وفّقْ خُطاهموابعثْ إلينا فتيلايُنير دربَ خُطانالَيلَ الغزاةِ المَطُولانَمضي إلى يوم نصرٍنجني الخلاصَ رَسيلاوسُقْ إلى القدس بُشرىضلّت إلينا الوصولامصرَ العُروبةِ مَرْحىشكرًا حَميمًا جزيلايَهنيكِ كلُّ قتيلٍأردى الفساد قتيلايَحْيا ينايرُ عيدًايشفي القروحَ بَليلاوثورةً سوف تَبقىيدًا على الظلم أ ُوْلىتَهوي فتُسقط حكمًاخفّاشَ ليلٍ عميلاأو حاكمًا مستبدًّاأعيا الزمانَ نُزولايا مصرُ أَجْري علينامن نصرِ نيلكِ نيلا