الاثنين ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
سلامةُ نهد
يقول وقد رأى الصورةْ:«هنا الداءُهنا الشكُّ الذي وصفواهنا شيءٌ على النهدين مختلفُ»ولكنْ ايّها الآسيأكان يُخاتِلُ الوَرَمُويَخفَى تحتَه الألمُأنا واللهِ ضائعةٌأعِلمٌ ذاك أم حلُمُ؟*****تَرفّّقْ أيّها الآسيبأعصابي ، بأيّاميوقُل لي ما هو العملُوهل من بعدِهِ أملُوهل يدنو بِيَ الأجلُفلا أغدو غدًا أُمًّاويغزو الموتُ أحلامي؟*****يدَ الجَرّاح معذرةًدَعي للنهد معناهُدَعي للثوب فوق الصدر مرآهُدَعي للعمر ما يحلوفقد عاثت به الآهُ*****دواءٌ ذاك أم نارُيجوزُ دمي فأنهارُ؟وجسمٌ كاد يحترقُووجهٌ لونُهُ غَسَقُوقلبٌ خفْقُهُ قَلََقُ،فماذا بعدُ يا آسيأيَنْمو في غدٍ شعريويَخبو الجمر عن صدريوما للداء آثارُ؟*****تحِنُّ إليَّ مِرآتيإلى وجهٍ بَها فيهاوقَدٍّ كمْ زَها تِيهافلا أبْدِي لها حاليوأبقى طَيَّ ويْلاتي*****هو الشافيبلُطفٍ راحمٍ خافيفليس يرُدُّ إنسانادعا "يا ربّ" إيماناويَجْزي مَن شَفتْ يدُهُعلى اسم الله عَيّانا*****«خُذي الصورةْأعَدْناهاوفيها لم يعُد ورَمُوشكلُ الصدر والنهدين منتظمُوعيشي كيفما شيتِلِحُلْمٍ عاد يبتسمُ»