أقدم رابع كنيسة في العالم
في الأول كانت تسمى حسب الكتب القديمة بيت فلوة ومن ثم بروصين نسبة إلى البرص وأخيرا ومع مرور الأيام تحول الاسم إلى برقين وما زالت كنيسة برقين تستخدم لكافة المراسيم الدينية المختلفة.
بهذه الكلمات وصف أحد وكلاء كنيسة برقين في جنين، نايف جاد قحاز مراحل تسمية كنيسة برقين في مدينة جنين بفلسطين، وهي لطائفة الروم الأرثوذكس، فيما حمل إنجيل لوقا الإصحاح مستذكرا معجزة المسيح عيسى عليه السلام في شفائه للبرص العشر بينهم سامري (يهودي).
يعود أصل الكنيسة إلى الفترة الرومانية وكانت عبارة عن مغارة يعزل فيها مرضى الجذام بعيداً عن القرية، وتقع إلى الشمال الشرقي من القرية على منحدر جبلي، تطل على واد برقين الأخضر، وتكسو أشجار الزيتون المنطقة المقابلة للكنيسة كما تنتشر في الوادي شجيرات الصبر وأشجار التين.
يتابع قحاز: تقسم مباني الكنيسة إلى قسمين الأول قبل 2000 عام عندما قام السيد المسيح بشفاء البرص العشر في منطقة المغارة والقسم الثاني المجاور وهي زمن الملك قسطنطين وأمه الملكة هلانة الرومانيين والذين اعتنقا الدين المسيحي وجعلا الديانة المسيحية الديانة الرسمية لدولتهم وأمروا ببناء الكنائس للتعبد والتقرب من الله وكان من ضمن هذه الكنائس كنيسة برقين حيث قاموا بتوسيع الموقع القديم وبناء الغرفة
وقد مر عليها المسيح أكثر من مرة وهو في طريقه من الناصرة إلى القدس، وهي تعتبر طريق الوصل للحجاج المسيحيين من الناصرة إلى بيت لحم.
وقامت دائرة الآثار بوزارة السياحة الفلسطينية بأعمال صيانة وترميم مكثفة في الكنيسة والمنطقة المحيطة بها في الأعوام 1996 و 1997.