الخميس ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
أبو شقرة يجسّد إزالة مناظر
بقلم لطيفة اغبارية

الطبيعة واقتلاع شجر الزيتون

افتتحت صالة العرض بأم الفحم، معرض" منظرة الباطن"، للفنان الدوليّ وليد أبو شقرة، ابن مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر الفلسطيني، والذي شمل على أعمالا فنية من سنوات ألـ 60 والـ 70، ويعتبر هذا القسم الأول للمعرض، بينما القسم الثاني من المعرض سيكون في متحف تل أبيب بعد أسبوعين والذي ستعرض فيه أعمال وليد أبو شقرة في سنوات ألـ 80.

الفنان وليد أبو شقرة من مواليد عام 1946، أحد أبرز الفنانين الفلسطينيين الطلائعيين الذين بدؤوا عملهم الإبداعي في سنوات الستينيات، وقد انتقل للعيش في انجلترا لدراسة فن الحفر والطباعة على قطع النحاس حيث يستقر هناك.

وقال أبو شقرة " للقدس العربي":" إنّ هذا المعرض يبرز سلسلة رسومات لي منذ انطلاقتي في الرسم التي تجسد مناظر طبيعية أزيلت بسبب البناء والتطور واقتلاع شجر الزيتون واختفاء آثارها نتيجة للثورة العمرانية التي تشهدها المدن".

وزاد:" للأسف لا يوجد تنسيق بين البناء والطبيعة التي تهمش وتزال آثارها، مناشدا كل مهندس ومصمم أن يعمل بجهد في الحفاظ على الطبيعة وان ينسق بينها وبين البناء".
يستوحي أبو شقرة من خلال لوحاته التي يرسمها ما يشعر وانه يستطيع أن يوصل رسائله ويخاطب الآخر خطابا عالميا داعيا كل فنان يهرب من واقعه، بأن يعود إلى غنى الطبيعة التي نشأ فيها ويخاطب من خلالها، رغم كونه يعيش مغتربا في العاصمة البريطانية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى