الاثنين ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
أنبياء العتمة
لو أنهم أمطروافوق ليلتى قطرة ضوءأو قدموا ليشمعةكي أدرب ظالتىعلى قصيدة الصديقهكانت يدياتتشربها بقية شمستحسست عتمتىفوجدتظلمات تطعنحمائم ثرثرتىأغنية طاغورزنزانة العاشقينفي رحم التحظرالجحيم الكونىشيطان ردتهمتأخرحطابون الثوانىلأنهم يمارسون غرائزهمكما يشاء فرعون الحداثهوخلجان النفط ملهاتهملوظع فجرى في مهملاتهميا ماشطة النيرانلن ينجو اللهبمن توتر أوتارهميا أبناء غزهالأضواء ملك الملوكوأنا الغريبعلى ساحل الجفافمروا وبترواأجنحة النورمن قالواعن النبؤة المحاصرةلو زينوا السنة ليلهمبكلامىرهانى عبثنهارى بعثهنا المطلقفي المنطقووجه أمىهو الزنبق المحترقيا ظلام المظلومينهجيرتى هي عصففوق عاصفةكلما حاصرنا السرابتكبر الأمواجعلى البصائرأزور الجوعكي اصير نادلهوالجياع قبلة الوجعلاغزة عن الغزو أحدثهامن عروقىاشتعلي ومظةتنادمنىزجاجة نفطعن انتصاريهو حقدهم حدائقفي حدقاتهمنحو انكساريمن يعرب ليرعب العربجلدى مناديل للعيونودمعى أقداح التائبونسواد كهفىصبغة لشيب الجيوشوحزنى ميزان آخرتكميا أخت المآذنكونى قنديلافوق إيقاع الهشيممن يسعف دمىمن المدىلا تعتذروا لعذرائكمإن شعيرات جسمىتتزوج الزجاجأنظارنا تسقطفي مغارة الانسيابوشحوا بردىليكن كفنى كنفىلأنى أرى عطشىضيفا مخلدالا حلفى خلفىولا خلفى حلفىكل المراثى ماتتعبر أناشيد البكائياتاى شيء يدخلناإلى خلودنابينى وبينكم بابيرجعنى إلى حظقيامتى وفضائحالمديحيا صاحبتىلا أصحاب لصباحى