الجمعة ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤
بقلم
أيوسف أيها الصديق
أيوسف أيها الصديق
أيوسفُ أيها الصديّق !!
ايوسف ُ .. أنت َ لي نور ٌ
ولي نجم ٌ
إذا ماابحرت سفني
بليل ِ زليخة َ الأعمى
أيوسفُ.. أنت لي شمس ٌ
تضوىْ ُ دربي الآتي
تقودُ خطاي للأسمى
قميصُك قد ّ من دبر
جنودُ زليخة َ أنكسروا
وسارت خيلـُك الشهباء ُ يايوسف
ومالانت
قناة ُ شموخك َ الأجلى
فما أحلاك َ يايوسف
وماأحلى ...
لحيظات ٍ سموت َ وقلتَ لا... فيها
وطارت لا... مع الأيام ِ
خاليها..... وتاليها
تدكُ عروشَ كل ِِ زليخة ٍ في الأرض ِ
تهتفُ بي
ويهتفُ بي
جمالُ فؤاد ِكَ الطاغي
زليخة ُ في المدى غابت
ويوسف ُ في الورى باق ِ
فخذ نوراً يعمـّيني
ومصباحاً تهادى في دجى ليل ٍ بأعماقي
ألست َ الشمس َ يايوسف
ألستَ النورَ والنجما
يقود خطاي للأسمى
إذا ماأبحرت سفني
بليل زليخة الأعمى ؟!!