الأربعاء ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم سعاد عادل

إلا أنا

قد تتشابه كل النساء
و أبقى أنا العربية متفردة
و قد تموت كل النساء
و أبقى أنا الفلسطينية خالدة
و قد تنتحر كل النساء
و أبقى أنا العراقية آملة
و قد تحبل كل النساء و يتألمن ويضعن
و أبقى أنا البوسنية بدون عيد أم
و قد تعشق كل النساء
و يموت فارسي أنا الأ فغانية عند دخول المدينة
و قد تخدع كل النساء ولا يجوز أن أخدع
أنا
من أعطيت الروح و الثدي و السهر
أنا
من قاومت الغريب و قدمت الشهيد
من سمح للنسيان بأن يقتلني؟
بل من سمح للتاريخ أن يتذكرني، فقط
كفاتنة
كخائنة
كداهية
و يأبى أن يتذكرني
كرفيقة
كنسمة
كمجاهدة
و الأهم
كصانعة للوجود

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى