السبت ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
إلى أمي
إلى من أصبحت لي وطناً وأصبح قلبها لي أرضاً أنعم بالحياة عليهاإلى من تحمل فؤاداًً كفؤاد الطيور في رقتهاإلى من عجز قلمي عن وصفهاوتاهت كلماتي في لساني قبل النطق بهاإلى الشمس التي لا تغيب لتنير دربي بنورهاإلى أمي أقول أحبها ولم أجزيها بعد :فهي لغة الحنان بكل معانيهاوفيض المحبة وجنانهاوبر الأمان بدفء أحضانهافأصمت أمام أفضالهالأصغي لمعزوفة نبضاتهاتعانق روحي أينما أكون وكأنني في أحشائهافلم أجد شئ من أثمن الأشياء يكفيهاحتى مداد القلب والروح لا يجزيها .