الأربعاء ٣١ أيار (مايو) ٢٠٢٣
بقلم شادية عواد

رثاء أبي

أبي... بانتقالك للمجد السماوي
تاهت روحي عن جسدي
بين ثنايا أهاتي وادموعي
ابحث عنك يا سندي.... ويا شمسي
عن الحب....روالحنان.... عن الأمانِ
اشتاق اليك.... والشوق يمزق أحشائي
بالأمس....ركان وجهك يشرق حياتي
صورتك.... منحوتة في فؤادي
عيناك قناديل .... تنير عتمة دربي
وخطواتك.... أثرها في كل مكاني
صوتك.... قيثاره الحاني
أجمل ما يعزف على مسامعي
واليوم غبت.... غبت وغيابك احبس أنفاسي
وأصبحت دونك.... غريقة أحزاني
لا فرق بين.... ليلي ونهاري
صرخت.... بعالي صوتي
ياليت.... ياليت ما جاء هذا العامِ
سرق مني فرحتي.... ومهجة أيامي
ابتسامتي.... وبلسمي الشافي
فكيف تزهو لي.... الدنيا دونك يا أبي
أنت من أمسك بيدي.... في ضيقي وفرحي
ورسخت معاني المحبة باعماقي
ومن غرست حب الرب بفؤادي
أنت المعلم الأول.... في كل دروب حياتي
وصخرتي التي.... لم يكررها زماني
فأنت مفخرتي.... بين كل الأَنامِ
وقدوتي.... أسيرعلى خطاك
محبة.... تواضع.... وعطاءِ
لم أرتوي منك بعد.... يا رائحة تفوح كل الأَرجاءِ
لكن عزائي... من الرب السماوي
أن تكون في جنة النعيم الأبدي
وذكراك مخلدة.... الى الأبد الأزلي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى