الخميس ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣
بقلم
ائتلاف
جلستُ في البهو أتأململامح رحلتي مع الائتلافووقفة في وجه أناسٍ عِجافقَرَضُوا أحلامَ أطفالهموأشعلوا بحقدكم دروب البلادفهب الأباة لصونِ مجدٍ كليموإخراجِ الأحبةِ من جحورِ اللئامهذه رحلتي التسعونإلى موطن الفاتحينومعبر الأبطالِ الصامدينالعاملين لِلَمِّ الجهودونصرةِ شعبٍ صبورٍ كريممن قبضةِ المارقينبعد أن غابَ نجمُ السماءوتاه الصارمُ المسلولالذي يُثْبِتُ الحقَويغني عن سفك الدماءهل اقتربَ التحرير؟سألت نفسيوأنا أُحدِّق في عيون الغرباءهل اقتربَ التحريرُ بعد وقفة الإباء؟هل انتهى الجزارُ من سفكِ الدماءوإلى متى تمضي قوافلُ الشهداءتغصُ بالعائدين إلى السماءمضرجين بجروحِهِمفداءَ شعبٍ سامقٍباعَهُ أبناءُ اللئامليتباهى السفاحُ بمجدهِ الموهوموتستطيلُ ذيولهُ الباهيةفي آمال واهيةوقبل المغادرةسمعت صوتا يهتف في الفناءقوافلُ الاحرارِ قادمةيا ذا الشجونيا من تحدِّقُ في السماءأجل.. جحافل التحرير تدنولكنها لن تصلَ إلى القممْإلا عندما تتصلُ النفوسُوترتصُّ الصفوفُوتتحدُ الهِمَملا لتحقيق اللَمَمْبل لتحرير الإنسانِ التائهِفي دهاليزِ التاريخِوأزقةِ الأممْ