الأربعاء ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧
بقلم
لاءاتٌ ستٌ سخية
هل ما زلت تذكر يا صديقي أغنية جدتنا الأبية؟التي حيكت بلاءات سخيةلا تكن إمعةلا تكن معبرا للأغبياءأو مداسا لتجار القضيةلا تمش ملتصقا بجدران خفيةولا تمض خلف قطعان عميةواستنشق هواء الصباح الباردالمنداح من قمم قلمون الحميةولا تشرب ماء البحر بل غب من ماء الينابيع السخيةولا تغض الطرف بل حدق في عيون الأبرياءوقل الحقيقة بجرأة وكبرياءوامض فوق التلال الوارفةإلى أن تلقى مصيرك الذي اخترته طوعاقبل أن يباغتك أبناءُ الشقية