الأربعاء ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧
بقلم لؤي صافي

لاءاتٌ ستٌ سخية

هل ما زلت تذكر يا صديقي أغنية جدتنا الأبية؟
التي حيكت بلاءات سخية
لا تكن إمعة
لا تكن معبرا للأغبياء
أو مداسا لتجار القضية
لا تمش ملتصقا بجدران خفية
ولا تمض خلف قطعان عمية
واستنشق هواء الصباح البارد
المنداح من قمم قلمون الحمية
ولا تشرب ماء البحر بل غب من ماء الينابيع السخية
ولا تغض الطرف بل حدق في عيون الأبرياء
وقل الحقيقة بجرأة وكبرياء
وامض فوق التلال الوارفة
إلى أن تلقى مصيرك الذي اخترته طوعا
قبل أن يباغتك أبناءُ الشقية

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى