الاثنين ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

ارتكاسات

هو نخل يموج طليقا على
رِسْله علنا
صعقته أنامل غيم خليقٍ بمعركة
تتكنفه من جميع الجهاتِ،
أحاول أن أقبض احتمالا
له ساحل من يققٍ
إنني تارة أرتقي لرمادي الأكيدِ
ومنه أرى أنه باستطاعة ظني
بأن يتمطى إلى أن ينازع
سمت الظلالِ،
لقد أستقيم فأدرك
عابرةَ الطيرِ نحو السماء
وأرفعُ عن ناظريَّ
حجاب البروق التي ربما انفلتت
واستدارت على نفسها
لتنضّد عبر الرعود لفيفا
من الريحِ
كي يتسنى لها غسل أقدامها
بوشيج المروءةِ،
يا أيها الحجر اللوذعيُّ الحاضن
للاحتفالات طرّاً
لتدخلْ إذن للمياه السميكةِ
ولتتبرجْ بدالية الارتكاسات
لمّا بها يتماهى سكون ينام
على هامشٍ في رصيف سائبٍ...
يتملكني العنفوان إذا
صار ظلي يكلمني
وحينئذٍ أستبين على راحتي نجمة
وهْي خارجة من مدار يحاول
أن يحتوي عادةً سلفيّةْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى