الأحد ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم سحر حسن أبو ليل

ارحل «2»

لكَ ابتسامةُ ظلي الغائبِ..
ولي رقصةُ الموتِ..
في ليالي الطويلة!
لكَ تتثاءب زهور انفاسي
ولي بكاء الجديلة..
لكَ بوابات الوقت..
كلها مفتوحةٌ..
ولي عشرُ ثوانٍ قصيرة..
عشر ثوانٍ تكفيني ..
لأعيش دهراً في ظل الألم
ليغيب العمر هارباً..
وتصير الدمعة سفيرة..
عشر ثوانٍ تكفيني..
لتتساقط اوراق قلبي.
لتضربني موجةُ الحزنِ..
مرةً عند الفجر الذي لا يأتي
ومراتٍ حين يضيع الفراش دربه.!
لكَ عباءة طيفي..
في شتاء حياتنا..
ولي بردُ بعدك والفراغ
لكَ قيثارة صوتي
ولي خناجر اتهامك..
وجرحي..
لكَ ايامي..
ورود صبايَ وأحلامي
ولي غيابكَ..
وكأس الضياع!
من انت؟
من اي صحراء جئت؟
اقصدتني طالباً حبي..
ام تهت؟
فلكَ رنات ضحكي..
في ساعات الوحدة..
تؤنسك وتهنيكَ..
ولي بركان غضبك الثائر..
يذبحني ويناديكَ!
عبرتُ من بوابة اللارجوع..
رسمتَ في حضنك..
زهوراً لن تزهر..
ماتت هناك..
فوقفتُ تمثالاً من دموع!
لك الألوانُ،
السلامُ،
الأمانُ..
ولي الفجوع!
لكَ كل شيء..
وأي أي شيء
ولي بضع كلمات..
تائهة بين شعرٍ ونثرٍ وموت
أأقول احبك..
وبي مسٌ من جنون؟
ليتها كانت ذات وعي ..
تلك العيون!
فلك كل شيء
ولي..
قصيدتي وغربتي ..
وصمت سمري ووحدتي
فخذ كل شيء وارحل..
ارحل!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى