الأربعاء ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم حسين أحمد

الأديبة سناء الشعلان ضيفة برنامج يسعد صباحك

 استضاف البرنامج الأسبوعي الجماهير الأشهر في الأردن « يسعد صباحك» الذي تبثّه القناة العامة الرسمية في التلفزة الأردنية الأديبة الأردنية د. سناء الشعلان،في لقاء صباحي خاص مباشر عن تجربتها في الإبداعية وذلك على هامش فوزها بجائزة باشراحيل العالمية للإبداع الثقافي للعام 2010، في حقلي الرواية والقصة القصيرة.والبرنامج من إعداد وتقديم وإشراف عام الإعلامية المخضرمة إخلاص يخلف،وإخراج محمد المحاميد،والبرنامج أسبوعي منّوع يتناول آخر مستجدات الشارع الأردني في كلّ قضاياه وفئاته وشرائحه ومستجداته وأخباره بأسلوب حواري شيّق. 
وقد أشارت إخلاص يخلف إلى أنّ سناء الشعلان هي المرأة و الأكاديمية و الإعلامية و القاصة و المسرحية التي تصمّم على أن تكون القصة،وعلى أن تخلص لقضايا الإنسان ولانكساراته وأزماته،منحازة لجماله وآماله وأحلامه ومشاعره،متوّجة قلمها بقيم الحبّ الذي تراه فردوسالأرض،وجنته الموعودة.وهي أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تعمل أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب الحديث ونقده،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة على نحو46 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال.وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي.ولها 26 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال،فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصحف والدوريات المحلية والعربية،وشريكةٌ في كثير من المشاريع العربية الثقافية.ترجمت أعمالها إلىكثير من اللغات. 
 
 وقد تحّدثت الشعلان في المقابلة عن خصوصية إبداعها،وعن محدداته،ورحلته مع التجريب والحداثة وتناول التابوات والمواضيع المسكوت عنها،كذلك أشارت إلى تجربتها مع ترجمة إعمالها إلى لغات أخرى،وإلى تجربتها في الكتابة للأطفال.وقد عرض البرنامج على هامش اللقاء بانورمالحياة الشعلان ولأعمالها القصصية والروائية.

 وفي معرض الحديث عن حصولها على جائزة باشراحيل العالمية للإبداع الثقافي للعام 2010قالت الشعلان إنّها ترى العالم من منطلق الحكاية،وتفهمه من زاويا متغيرات الشخوص والزّمان والمكان،فتتعالق معه من زاوية الأزمة والحبكة والنّهايات المقنعة،ولذلك نقلت العالم إلى قصصها،والقصص إلى العالم. وأشارت إلى أنّها كتبت القصة القصيرة،وهي في الخامسة من عمرها،كتبت الرواية وهي في الثامنة من عمرها،ثم طفقت تبري كلمتها وتشجّبها،فتخصصّت في أدب اللغة العربية،وحصلت على درجة الدكتوراه فيها،ولكنّها على الرّغم من ذلك ظلّت طريدة القصة وبغيتها. 

وقالت كذلك:إنّ القصة هزمتها تارة،وتارة هزمت هي القصة،حتى غدت عرّافة من عرّافاتها،أنّى شاءت دخلت دنيا القصة،وفاضت منها على الواقع بحكاياها التي لا تخجل من أن تفضح المسكوتعنه،ولا تخاف أن تصرخ في وجه الاستلاب،ولا تتردّد في أن تصفّق لكلّ جميل،ولو لك كان فراشة تطير نحو الشّمس المحرقة. 
 
 وعن تعليلها لهذا الفوز قالت إنّها امرأة تعرف كيف تجعل من القصة غيمة أو سماء أو أرضاً أو حلماً أو حقيقية. 
 
 


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى