الارسالية الروحية الروسية-المسكوبية في الخليل

شارك د.ادريس جرادات بدراسة عنوانها: الارسالية الروحية الروسية المََعلََم المسيحي الوحيد في الخليل بين إثبات الهوية والصراع على الملكية في مؤتمر العلاقات الروسية العربية في جامعة النجاح الوطنية، حيث اشار د.ادريس جرادات أن الإرسالية الروسية بعد سماح السلطات العثمانية سنة 1860م بسن قانون الجمعيات الأجنبية بتملك الجمعيات وممارسة نشاطاتها في ظل الحكومة العثمانية قامت بشراء واستئجار أراض وإقامة الأبنية عليها .
تم استئجار أرض المسكوبية في منطقة سبته في الخليل من متولي وقف تميم الداري في الخليل بسبعة قروش ونصف تركية سنويا ومدة الإيجار إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وتم تسجيل المعاملات في الطابو ودائرة الأراضي بنظام الحكر.

بعد عقد السبعينات حصلت خلافات ما بين الكنيسة والمجاورين أثناء بناء السور الاستنادي وتم الاتفاق على إقامة السور ولكن لا يثبت ملكية ولا تزال الخلافات قائمة ما بين المجاورين من عائلات مجاهد وناصر الدين والحموري على ملكية الأرض.

تقوم الكنيسة بأعمال التشطيبات والترميم والاستصلاح الزراعي في الأرض ويزورها الحجاج الروس باستمرار ولكن بإجراءات أمنية مشددة من الكنيسة حيث لا تفتح أبوابها إلا بتنسيق وإذن مسبق لأي زائر .

الكنيسة هي المعلَم المسيحي الوحيد في منطقة الخليل وتملك أراض واسعة ، الأرض التي تقوم عليها الكنيسة مساحتها 74 دونما بالإضافة إلى أراض بمحاذاة جامعة الخليل والعروب وغيرها.

ملكية الأرض واثبات هويتها لغاية اليوم في خلاف ومحاكم ما بين الكنيسة والمجاورين
ومتولي وقف تميم الداري لا يوجد أي نشاط ثقافي أو اجتماعي أو فني أو تبشيري للكنيسة في منطقة الخليل ووجودها حيادي والعلاقة بشكل فردي مع المجاورين.
وأوصت الدراسة بما يأتي:

1-إجراء دراسات متخصصة حول الإرسالية في الخليل من جوانب متنوعة.

2-العمل على دمج الرهبان في المجتمع المحلي وتوطيد العلاقة مع السكان المجاورين.

3-إقامة مركز ثقافي روسي عربي في مقر الإرسالية في الخليل وإقامة جمعية الصداقة العربية الروسية.

4-تبادل الزيارات وتكثيف الرحلات المدرسية والجامعية للمكان والاطلاع عليه.

5-انفتاح الإرسالية مع المجتمع المحلي من خلال تفعيل النشاطات الثقافية والتربوية والاجتماعية في قاعة الإرسالية لتكون منارة علم وتعبير عن الاندماج الاجتماعي.