الاثنين ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
البئر
سُكونٌ فيكَ منْ حظِّي ومنْ ذاتيأَيـَا بئْرَ الحياةِ وغُسْلَ أمـْــواتِتُناجيكَ اللواتي عُدْنَ من روحيإلـى عطْفِ الدِّلاءِ بكفِّ آهـاتيفـويْلٌ لي إذا كـلَّمتُ صــــاحبتيوويْلٌ لي إذا أَبــْديْتُ إنْصَـاتييُراشِقْنَ الغَدَائـــــــرَ مُسْـتَحِمَّاتٍبِثَــــوبٍ شَفَّ منْ بَلَلٍ وإفْلاتِوقلْبي بينَ هـــَــاربةٍ وطــَــارِدةٍكسُــولٌ عنْ ألَاعِيبِ الأميراتِولي منْ قاعِكَ النَّائي جِراحـَاتٌتَغُــورُ إذا مَلأْتَ جـِـرارَ مـَـولاتيكأنّي يومَ أبْصَرْتُ اللَّـواتي كُنْنَ أحْلامي رمَتْني فيكَ خـُطْواتيإذا مَا يُوسُفُ اسـْـتَهْدى نُبوَّتـَــهُوقُــدِّرَ أنْ سَيلْقى وجْهَ مَنْــــــــجاةِفـمَنْ يَبْتاعُ منْ حُزْني سـُويْعاتٍومَنْ يَدْري ببئْرٍ صَارَ مَرْسَــــاتيوأَسْتجْدي مَقَالَتَهُ كسـنْبُــــــــــلةٍأعـَدَّتْ حَبَّها يوْماً لغَيْـــــــــــــماتفيـا بئْراً تُعاوِدُكَ الـرُّعاةُ غــَــداًوتُروَى كلُّ ماشيةٍ سِوى شـَــــاتيفما طالَ الشَّبابُ جَنَى صـَباباتٍولا شَيْخوخَتي أَرْضَتْ صَدِيْقاتيتَحُومُ عـليكَ أَجـْنحةٌ وأجْنحَـــــةٌتَحُطُّ على غِناءٍ بعْـــــدَ خَيْباتِوأَنفُضُ في جناحِ القلْبِ رِيشَاتٍتَعِبْنَ على ذهَابٍ مثْلِ أوْبـــاتِفــآهٍ حينَ أُعْطيْكَ اعْترَافـــــاتٍوَآهٍ حينَ تَسْقيني خيــَــــــالاتيويـا سعْدَ التي نامَتْ على قَلقِيويـــا تَعْسَ الَّذي قالَتْهُ أَبْيـَـــاتيوأَدْرِي أنَّ جِنّاً حَاكَ أَشْرَاكـــيفما صادَتْ بإحْكَامٍ سِوى ذاتيكأنــّي نِلْتُ منْ غَزْوي سَلامـَـتَهُفـلا سـَيْفاً حمَلْتُ إلى فتُوحــاتيولا أقْنعْتُ أَمْتعَتي بمــْـــــوطنِهاولَمْسِ الدِّفْءِ منْ أرْدانِ جاراتيفخُـذْ منِّي صَدَى صوْتٍ بودْيـَانٍكمــا أَلـفَيتُ ماءَكَ وجــْـهَ مِرْآتي