الاثنين ٧ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم
قصيــــدتي
كـَـذَبَ النَّدامى لا نـديْمَ مـُــــدَوِّمُأَقَصِيدتي إلاّكِ ساعةَ أَسْـــأمُخَـبَتِ الكواكبُ بالذينَ تَشـَاعَرُواوتَحلَّقَتْ عِقْداً عليكِ الأنـجـــمُوتَنَاثرَتْ عُصُفُ الكلامِ رخيْصَةًإلاَّ التي بِدَلالِها تَتَنَعَّـــــــــــمُإنّـي على نَغـَمِ القصيدةِ حارِسٌومُداعِبٌ حُلُماً سُويعةَ تَحْـــلمُولَكمْ سـَهـِرْتُ مُواسياً أوْجاعـَهاحتَّى يَلُوحَ بَريْقُها وتُقــــــوَّمُولقدْ نَسجْتُ على الحروفِ ظلَالَهافترَاقصَتْ صـُـورٌ بهـا تَتكلَّمُعَلَّقْتُ في حركاتِها شُهُباً تقــُـــــودُ السَّاكنينَ إلى رُؤَىً وتُحَوِّمُوأبِيْتُ فوقَ جـِراحِها مُتَلمِّســـــاًوجَعــيْ فنَشْفى عندَما نَتأَلــَّـمَُحمََّلْتُ جرْحَكِ منْ عَناءِ مُجازِفٍومَضيْتُ أبــْني للحياةِ وأَهْـــدمُتَتَسَامَقِينَ وتَنْحني غُرَرُ القصــائـدِ والجمالُ على جَمالِكِ يَهْرمُولكِ المكانُ شَهيَّـــــــةٌ أرْجاؤهُولكِ الزَّمانُ دَقائــــقٌ تَتنَغَّـــــمُالمدَّعُونَ بلاغةً وفصَاحـــــــةًكــلّ ٌ رَوَافـِدُ في عُبَابِكِ تُـعْجِـمُولقدْ لَبِسْتِ رُؤَى زُهيرٍ حِكْمةًيَحْتَـــجُّ في صَلواتِها المُتَــــظَلِّمُوقَرعْتِ للأَعْشَى على صَنَّاجةٍطَرِبَ الأَصَمُّ لها ورَاحَ يُرَنــِّـمُووقَفْتِ في طَللِ الدَّخُولِ وحَومَلِوهـَتَفْتِ بالأَعْرَابِ أنْ يَتـقدَّمواسـَيْفٌ لمَنْ لا سيفَ بينَ رِكابــِـهِيـــَـومَ التناحُرِ لايفلُّكِ لــَهْـــذَمُما بينَ حُزْنِكِ واتِّقادِ لواعِجــــيعُمْـــرٌ يُرَاقُ وشيْبــَـةٌ تَتَــضرَّمُولـقدْ لَـقيْتُكِ في الرَّزيَّةِ مُـجْهَداًفـترَفَّقَتْ كـفٌّ عليَّ ومِعْصَــــمُوتـَرَكـتُ عـندَكِ ذِلَّتي وتَعَزُّزيتَتَمايسِينَ على النجومِ وأُكْــــــرَمُأََقَصيدَتي كـلٌّ بِلـيَلى هائـــِـــــمٌوبِأَلفِ ليلَى بينَ سِحْرِكِ أُغــْــرَمُتَعَبُ القصيدةِ أَنْ تكونَ عَظيمَــةًوالدَّهــْــرُ فوقَ نِصَاِلها يَتَحَطَّــــمُ