السبت ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤
بقلم مصطفى معروفي

البلبل والغدير

فوق جبهته غرس النايَ
أطلق ساقيه للريح لما
دنا منه غيم يريد يديه
لتقبيل عشبهما
عند نافذة بِذُرى منزل الأصدقاء
تحط العصافير
تهدي معاطفها للمرايا هناك
إلهي
تغضّن وجه الطريق
وللعتبات فضول وجيه إلى
كل باب يجاور مئذنة
إنه القمر الخضِلُ المستقر
على حافة الصمت
يجلس دون حذاءٍ
ومن حوله نجمة ترتئي أن
تجيء غدا حيث تحكي مواعيدها
للطيور علانية
ينهض السرو من نومه
مثل نايٍ يرى الحفل يحمل فائدةً
ثم يحضره فجأةً
(هل نخبئ في الليل أسماءنا؟)
تحت دالية
قفزالظل
أخلى معادنه من تآويلها
كان متئدا حين
آزر خنفسةً ترتقي حجرا ساهيا
وتريد مكاشفة الداليةْ.
للغدير أتى بلبل فالتقى
بصباح جميل
ومن ثَمَّ راح يعلّل
منحى الرياح إلى الشجرةْ.

مسك الختام:

كم حاجة ود الفتى تقضى له
لــكن بــها لم تسعف الأقدارُ
فــلَربَّ حاجات مُنِعْناها وفي
عــلم الإلــه جميعها أضرارُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى