الخميس ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤
بقلم أسامة محمد صالح زامل

التابوت

واللهِ ما وجدوا تابوتَ عهدِهمُ
وإنّما وجدوا حقًا توابيتا
فيها من العُرْبِ ما فيها وفارغُها
لن تَلتقي لسواهمْ فيهِ تابوتا
ما سرَّهمْ بعد ما قدْ مرّ لو وجدوا
تابوتَهم قد حوى موسىْ وطالوْتا
ومعْه ما يعدِلُ الدُّنيا وأدهُرَها
وضعفَ أثقالها ماسًا و ياقوتا
كما يسرّهمُ اليومُ الذي وجدوا
به التوابيتَ أنعامًا وطاغوتا
بلى..و قُدسُهُمُ الدّنيا و إن كذبوا
وقدَّسَ العُرْبُ فرعونًا و جالوتا
فأيّ حظٍّ لمن هادوا به عِوَضَ الـ
تابوتِ قد رُزقوا الدّنيا توابيتا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى