السبت ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم
الحب في جريدة
شرعتُ أكتبُ في حبِّها قصيدَه...جالستُ أساطين العشق ِ...أتيتُ بأوزان ٍ فريدَه...غلّقت ُ باب غرفتي...فراعني هول حبي...أنَّى أحويه كله بقصيدَه...؟!انطلق الشعر في طريقه...يرمق المارين باحتقار كأنهم عبيدَه...حبيبتي الروح والقلب والبعث والوِلادَه...تغار من جمالها ليلى وعبلة ووَلاّدَه...شَعرها الحريرُ منسدلٌ...يتسابق الزهر اليه لينسج وسادَه...عيناها البحر... تستقي منه عيون النساء ولا يخشى نفادا...وجهها القمر... النظر الى خلجاته عبادَه...شفتاها النار... خرت شفاه النساء أمامها جمادا..."ومضى الشِعر هائما وتمادى...وذات يوم...وقعت فاجعة شديدَه...طل الهلال ممسكا بنجمة شريدَه...هذا الحبيب" قالها... "هذا الذي أريدَه..."أنَفدَت نار الهوى بحرقتي...فرماها بدلا برداً وجليدا...؟!سلامٌ على زمان ِ الحبِّ...بات أسطورةً بليدَه...الحبُّ في زماننا...أضحى يباعُ بالأسواق ِ...ويصدر كل يوم بأخبار جديدَه...وحلة جديدَه...تماما... كما الجريدَه...