الاثنين ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
ظَنَنْتُمْ
ظننتُم أنّ شَوكتي ستنكسِرْ،ظننتُم أنّ نَبعي سيجفّوأنّ سَمائي عَقرت من مَطَرْ،ظننتُم مَوتي نِهايةوفي تراخٍ تَرَكتموني أحتَضِرْ...ظننتُم أنّ شَمسَكُم ستحتلّ سَمائيظننتُم أنّ بحارَكُم ستغسلُ دمائي،ظننتُم أنّ ظنّكُم قَد طَغى عَلى القَدَرْ...زورٌ ما ظننتُموه وهَدَرْ،فأنا ها هُنا باقٍ...في أحلامِكُم،في خَيالِكُم،في البحارِ، عَلى التلالِ، في السهولِعَلى أوراقِ الشّجَرْ...وشُعاعيَ اليتيمُ سَيُبهرُ بِنورِهِشمسَكُم الزائفة فتأفلْ وتَعتَذِرْ.أنا ها هُنا باقٍ...لَن أحمِلَ أشجارَ الزيتونِ وأمشيولو ظننتُموني فاعلاًفَقَد خابَ ظنكُم ثانيةً وغَدَرْ