السبت ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
الرحى والصفر
على ضفائر الأوراقتكتئب و أنت نابض بالوجعتتلذذ بأسمال الأشواقفي ممرات عطشىإلى بوح الوجود،فينثر الرمادبألوانه السحيقةإضاءتك في ثنايا الأرض الباردة.تنفلت من براثن السحرمثل نافورة تسافر إليها الأعينو هي مسافرة في البكاء،مثلما تسحب الشمس زر طلوعهافي تدحرج الأشعة،تمتص ثمالة مركبيتبعثر في طفوه ؛تنساب بين النجومكدبكة عربيةمتصابية في الكلام،إذا لامس النسيم أسماعكتصير قلمايزمجر في نتوءات الخرائطتصير شتائل جريدةتطهر أرحام المدينةمن التبضع في البشر.