الثلاثاء ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
صلاة في خواء الأرض
كنتأحضر هائمافي أحضان البؤستلميذا في مدرسةشاخت بلا وقار،أخرج إلى حياتيالنافرة من الأحلام،ولدت في بقعة سحيقةبلا مظلكانت أميتربي مذياعا وعنزةنسكن قرب الخلاءنحن هم الناسوالناس هم نحن،كان زماننا يقاوم الخوف معنافي ربوة مقفرة،الليل يبدأ باكراكأننا في كوكب متكبر،كنت ألوذ بالمراعيأقتات طربها من الصمت،مطرنا يبدأ باكراهو الآخرمثل بكاء رضيع،طفل صغير كنتأحتفل بنشوة الخبزأتلذذ خروجه من الفرن الطينيأتحسس وحدتهكأنه آخر سلالة في الكون،كنت أضع ملابسي قرب رأسيكأني محاربفي جيش طروادةيرابض في جوف الليليمسي ويصبح بلا ضجر.