الثلاثاء ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
درويش(الفينيق)
أيها الشاعر (الفينيق)يفتقدك الحلمفترى الورودفي عزلة و يبوس آخر الزمان،تفتقدك الكرامة والنبالةوالفراشاتوكل ما يكسر صمت الحدود،كأن الشعر بكأعتق العرب من الصمت،أيها السيد العالمي،تفتقدك الكلمات المروضةفترى اللغة توزع العبرات على ذواتهاحزنا على شساعة البعد،بلا ملل، القصيدة دائخةمتعطشة إلى لمسة من عطفك،أيها الأبعيني على دموعيوقد اصطفت في آخر البياضتنهمر كأنها المطرإذا فشل في الصيام،أيها الربانأكتبك ذكرى في بحر من الشعر الحزينبكل لغاته،برحيلك سيسعد الماكرونوما سعدهم بدوام،فالشعر يحييكبين الرموشوسطوة الكلام...
إلى درويش في عبوره الأخير....