

الرحيل إلى السراب
هلْ يَطُولُ الرَّحِيلُ ..
إلى المُستَحِيلِ ..
تَكادُ المَجَاديفُ ..
تَأكُلُها دُودَةُ البَحرِ ..
والشَّطُّ ما زَالَ خَلفَ الضَّبابْ ..
مَتى سَيُرَفرِفُ سِرْبُ طُيورٍ ..
يُدثِّرُ هذا المَدى بِعَباءَتِهِ
في لَيالي الصَّقيعِ ..
ويَمْسَحُ عن وَجهِهِ لَعنةَ الإغْترَابْ
مَتى تَستَرِيحُ المَجادِيفُ ..
من وَهْمِ تَرْحَالِها في السَّرَابْ