الجمعة ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤
الشاعرة السورية ليلى منير أورفه لي لديوان العرب:

جائزة ديوان العرب تقدير للجهد وتحفيز للاستمرار والمتابعة

زينب عطا

جائزة ديوان العرب تقدير للجهد وتحفيز للاستمرار والمتابعة

قصيدتى تمزج الوجداني بالهمّ الاجتماعي والوطني في إشارة لما عشناه في الحرب وتبعاتها

توقعت الفوز لأني أثق وأعرف مصداقية ديوان العرب ونزاهته وأصالته

فازت الشاعرة ليلى منير أورفه لي، بالمرتبة الثالثة بفئة قصيدة النثر فى مسابقة ديوان العرب الأدبية العاشرة فى الشعر العربي، عن قصيدتها "ومات قيس". وللشاعرة العديد من الإبداعات الشعرية الأخرى فمن المعروف عنها بأنها متمرسة ومتمكنة من أدواتها الشعرية، حيث تجيد توظيف الجمل الشعرية بسهولة ويسر، ومن بين إصداراتها: "الرحيل في العيون الخضر"، و"رسائل من أوراق الدمع"، و "محترقة بالورد"، و"رذاذ الكلام". أما الأعمال الأخرى التى مازالت قيد الطبع فتشمل: "مذكرات حلبية - قصص عن فترة الحرب" (ومشهد تمثيلي عن الحرب باللهجة الحلبية)، "طوباويات حلبية - قصص اجتماع".

ماذا تمثل لك جائزة مسابقة ديوان العرب؟

إنها بالنسبة لي المعنى الحرفي لكلمة جائزة لأنها تقدير للجهد وتحفيز للاستمرار والمتابعة. وفي الحقيقة أسماء أعضاء لجنة التحكيم، لهم كل التقدير والاحترام، ومكانتهم الإبداعية والأدبية واختيارهم لقصيدتي له وقع جميل في نفسي فقد أعطاني اختيارهم لها للفوز بين العديد من القصائد على مستوى الوطن العربي دفقة شعورية رائعة وفرحاً وسروراً جماً.

ما هى الصور والمعانى الشعرية التى قدمت في قصيدة "ومات قيس"؟

للقصيدة أكثر من دلالة فهي بتراكيب صورها تمزج الوجداني بالهمّ الاجتماعي والوطني في إشارة لما عشناه في سوريا فى الحرب وتبعاتها التي نعيشها. وأترك للقارئ وللدارسين الحديث عن الصور والمعاني الشعرية في القصيدة.

كيف تعرفتِ على جائزة ديوان العرب؟

علاقتي بديوان العرب قديمة فأنا اكتب في فيها منذ وقت طويل جدا. وقد شاركت عام 2004 في احتفالية مسابقة القصة القصيرة الثانية بتقديم رموز الثقافة العربية في الحفل وأهدتني بطاقة شكر وتقدير، لكني لم أكن أشارك بأية مسابقة شعرية لا في ديوان العرب ولا في سواها، إنها مشاركتي الأولى.

وهل الجوائز الأدبية التي تهتم بالشعر تحدث فرقا للشاعر؟

بالتأكيد الجائزة تحفّز على الإبداع والكتابة لأنها تمنح الشعراء التقدير والتكريم الذي يسعى إليه كل إنسان، خصوصا إن كان شاعراً يمتلك حساسية مرهفة.

قصيدة "ومات قيس" تعد استلهاما للموروث من قصص معروفة.. فلماذا وقع الاختيار على قيس؟

في القصيدة اتكاء على قول امرؤ القيس: "اليوم خمر وغداً أمر". وهو الذي سعى لاسترداد ملك أبيه، أما قيس قصيدتي، وفيها إشارة أيضاً للعاشقين "قيس وليلى"، فهو الذي ضيع الوطن وخان وغدر لذلك لا بد له من أن يموت لترسم المرأة/ القصيدة المستقبل برؤية جديدة للحب والحياة والوطن.

وماذا عن الأعمال الشعرية التى سوف تصدر لكِ قريبا؟

هناك مجموعة شعرية بعنوان: "أوجاع سريون" تتضمن قصائد عن فترة الحرب تنتظر النشر منذ 2017. ومجموعة قصص قصيرة بعنوان: "مذكّرات حلبية" موضوعها الحرب أيضاً أعمل على إعادة كتابتها باللغة الإيطالية.

وقت تقدمك للمشاركة فى الجائزة.. هل توقعتِ الفوز؟

نعم توقعته لأني أثق وأعرف مصداقية ديوان العرب ونزاهته وأصالته، وكذلك أعرف أن ما أكتبه يلقى الإصغاء والاستحسان.

بعد فوزك بالجائزة.. هل تنوين التقدم لنيل الجائزة مرة أخرى فى السنوات المقبلة؟

أجل لقد أسعدتني هذه الجائزة وأعطتني الحافز للمشاركة في مسابقات أخرى سواء في الشعر أو في القصة.

زينب عطا

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى