الأحد ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٤
بقلم
الشاعر والزمان
ولمَّا كنتَ يا زمني ترانيبحثتُ عن الزمان ِ فلم أراهُوبعتُ العمرَ أثمنهُ ببخس ٍفيا ويلي إذا النذلُ اشتراهُزماني من مكاني كم رمانيونسري لا يحِّلقُ في ذراهُولي قلمٌ سقيمٌ هل يُداوى؟؟!!وجور الدهر ما يبري براهُوشعري كانً عذبا ًسلسبيلا ًفكيفَ النبعُ جفَّ وما اعتراهُ ؟؟!!ولي شجرٌ بخضرتهِ خيالٌذوى واصفرَّ مذ نزحتْ رؤاهُفيا وادي الخيال ِوظلَّ روحييموتُ الصوتُ كي يحيا صداهُعذارى الليل موسيقا الحيارىيراقصها الحنينُ إلى سواهُوربات الجمال تفيض عطرا ًفإن همست ستحمرُّ الشفاهُشعوري ما تبرعم من جذوريغريبا ً صار دوحي عن ثراهُزرعت الورد َ في رمل الصحارىسوى ينبوع دمعي ما رواهوطير الشعر في قفصي أسيرٌمتى أغزو بأجنحتي فضاهُ ؟؟!!.دعوني أزرع الأشجارَ حُبَّا ًويا فرحي إذا غيري جناه ُ .