ألا يا بحرُ ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم مفيد فهد نبزو ألا يا بحرُ مالكَ باتساعِ وصدري ضاق َ في بحرِ الضياعِ؟! أما تدري بأني ضقتُ ذرعا وموجُ العُمر حَطَّمَ لي شراعي؟! لقدْ عانيتُ من صغري اغترابا ً وأدمنتُ المرارةَ بالتياعي وعشتُ (…)
رقصة بابلَّية ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠، بقلم مفيد فهد نبزو رقصتْ مالتْ بقربي بانتعاشٍ ورشاقه لوَّحتْ لي بيديها ضَحِكتْ لي بلباقه فارتمى قلبي إليها لمْ (…)
علَّامة الضاد ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠، بقلم مفيد فهد نبزو رثاء العلَّامة الفاضل خير الدين الصيَّادي رحمه الله. خابَ البيانُ فما أقولُ ليُسمَعا واليوم خيرُ الدين غابَ مودّعا علَّامة الأدب الرصين، ونبعهُ أدبٌ (…)
الشاعرة الحسناء ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٢٠، بقلم مفيد فهد نبزو قالتْ أتسمعُ شعرا ً قلتُ والهفي أنْ أسمعَ الشِّعرَ منظوما ً ومنثورا وتأتأتْ لحظة ًمن بعدها انطلقتْ بنغمةِ الصَّوتِ تُلقي الشِّعرَ مكسورا ورحتُ أدنو إليها (…)
أرجوحة الخيبة ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٠، بقلم مفيد فهد نبزو القصيدة التي ودَّعَ بها الشاعر السوري مفيد فهد نبزو صديقه وجاره الأديب الكاتب والمترجم الأستاذ محفوض جرُّوج رفيق الدرب والكلمة والكتاب رحمة الله عليه. هكذا أرجوحة العمرِ العجيبه حين يدنيها (…)
القدس صبارة الروح ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٠، ، إصدار جديد لـ:مفيد فهد نبزو صدر حديثا ً ديوان شعر فصيح للشاعر السوري مفيد فهد نبزو ابن محافظتنا حماة - مدينة محردة – وذلك من مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع بالتعاون مع مركز عماد قطري للإبداع والتنمية الثقافية في (…)
لابن أخته الطبيب المأسوف على شبابه ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١٩، بقلم مفيد فهد نبزو بعد مرور أربعين يوما ًعلى الرحيل المرير والمفاجئ لابن أختي وصديقي المأسوف على علمه وأخلاقه ، وذكائه وذوقه الشاب الدكتور المرحوم : وسام يوسف زحلوق الذي ودعنا من هذه الأرض المحمومة منتقلا ًمن جحيم (…)
عام ٌ جديد ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم مفيد فهد نبزو مِنْ مِهجري وبغربتي ما طابَ لي فرحٌ وعيدْ كيفَ الرجوعُ إلى الحِمى وأنا الوحيدُ أنا البعيدْ؟ قدرٌ غريبٌ سَامني لأكونَ كالطيرِ الشريدْ يا هجرُ (…)
مناخ ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم مفيد فهد نبزو غائمٌ طقسُ مناخي.. عابسٌ والريحُ تلهو بينَ صحراءٍ وغابه.. ترقصُ الريحُ بعرس البوم تيها ً في خرابه.. وخيالي بين قضبان الأسى والويلْ.. هلْ تُرى لغزٌ سؤالي مبهمٌ يا ليلْ.. أم أنَّ الإجابه: خنفساءٌ (…)
يا عود ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم مفيد فهد نبزو قرأت في ديوان العرب قصيدة الأخ الشاعر اللوذعي الأديب عادل سالم فتذكرت قصيدتي «يا عود»