الأحد ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
الشـدو خارج أسوار المنفـى
أ عيــدينــي إلى لُغتـيأنـا المعتـلُّ مـن زمـنٍ بـلا سبـبٍأ عـيديـني -----فكلُّ النـاس تسألنـي عن الحـرفِ الـذي ضاعْعن السـطرِ الـذي طُوِيـتْ روائعهُبـلا داعْوكلُّ الناس تسـألنيعن الليمونِ والتفاحِ والنعنـاعْأ عيديني ---أ عيـدي الدفـةَ الحـيْرىإلى الملاّحفقد تاهت سفائنهُبـبحـر التيـهِ والحـرمـانِ والأوجــاعْوُضمينـي ---- أنا المشطور ُ مـن زمـنٍإلى الخفقاتِوقد ذابت ملامـحُهاإلى منظومـةِ المـاء التـي كانـت لنـايومـا روائحُهـاألا زلنـا برغم الزيـفِ والطوفـانوالطغيـانِ --- نفتحُهــا ؟أ عيديني ---فإ نـي لم أزلْ أصبـوإلى لُغــةٍ من الأ نــداءتصعقني بـدهشـتهـاو عُشب النار جــذوتُـهاوفِطــرتُهاوضُميني ---أنا المصلوبُ من زمنٍعلي جـذعٍ من الكلمـاتِوقد كانتلنا عـرشــاوكـم فيها أشـعنـا الدفء والأ شــواقَوالبـشَّأ عيديـنا ---فما عُـدنـا نطيقُ العيشَ فـي المنفــىومـا عُـدنـا نطيــقُ الليل والأ صـقاعَ والضعفَأعيديني ----أنا المعتلُّ من زمـنٍأنا المشطـورُ من زمـنٍونـبـضـيلــميـزلْحـــر فــا