الأحد ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
حــلمـ
في ُشرفة الوجع المُندىروعة الضوء الذي لم ينكسرفي رعشة الوجد الذي لم يستكنأطلقتُ كل العاشقين بداخليو توحدت أشلاُؤناو تكلمت أحجارناو تفصحت أشجارناالخرساءُ من وهج الُمنىو تحول الليل الحزين إلى سنافإذا بناوأذابناو كأن نهراً من سكون ضمناوكأن بعضا من جنون مسناوكأن بحرا من دموع شقناقالت ...لماذا كل هذا الملح فيناقلتُ ... النزيفقالت لماذا ظل هذا الومض فينا ؟قلتُ .. الوريفقالتُ ... إذن لن نفترققلتُ احلُميمن حظنا أن صارت الأحلام ضمن حدودنامن حظنا أن صارت الأحلام لا تشقى بنامن حظنا أن صارت الأحلامبعضا من ألذ حقوقناقالت ... إذن لن نفترققلت احلُميأوليس حُلماظل يشرق بيننا عبر الجراح ؟أوليس سراًعاش يصرخُ بيننا رافضا أن يُستباحو قد التقيتا الآن في كف الصباحفلنرشف الأحلام حتى نرتويفلنرشف الأحلام حتى نرتويفلنرشف الأحلام حتى نرتوي