الاثنين ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم
فُرسان ... على صهوة الوهم
يا فُرسانَ الرّكبِ الداخلِفى قصرِ الملكِ الخارج من قصر الملكةْيا عُشاق المجدِ الزائفِ ... والتركة ْهل صار الحرفُ مطيّةَ هذا القُبحالقابعِ فينا؟هل بات القلمُ بأيديناسيفا ً يغتال بكارتناويضاجعُ كل صفاح العهر سنينا؟هل صار القلم ُ بأيديناملحاً يجتاحُ عذوبةَ هذا النهريسممُ طرح العصبِ السادسِ فينا؟ستروحُ ملوكوتعودُ ملوكوسيبقى الحرفُ الناشزُحول جدارِ القصر يطوفْيتأرجح بين الوهمِ وبين الخوفِيباشرُ كلَّ فنون الزيفِويخرجُ تحت سنابكِ هذا الزمنالمُر طريدايا فُرسانَ الرّكبِ الداخلِفى قصرِ الملكِ الخارجمن قصر الملكةْيا عُشاق المجدِ الزائفِ ...والتركةيا من كنتم فوق الصهوةِ نوراًتتغنّى بكم الدنياوصبايا النهر تلاحقكموتسكّنُ أحرفكمفى طيّاتِ الروحِعلى شطآن الحُلمِعلى شرفاتِ البوحِمواويلامنذُ حلمتم بالمجدِ المرصودعلى عتبات السلطانولبستم تاج القمةِ وقميصالقُبطانانطفأت كل حروف النورِبواديكموتعرّت كل الأغصانيا فُرسانَ الرّكبِ الداخلِفى قصرِ الملكِ الخارجمن قصر الملكةْيا عُشاق المجدِ الزائفِ ...والتركةمن يدخل هذا الوهم الملعونلن يصبح يوماً فارسلن يصبح يوماً فارس