يا فُرسانَ الرّكبِ الداخلِ
فى قصرِ الملكِ الخارج من قصر الملكةْ
يا عُشاق المجدِ الزائفِ ... والتركة ْ
هل صار الحرفُ مطيّةَ هذا القُبح
القابعِ فينا؟
هل بات القلمُ بأيدينا
سيفا ً يغتال بكارتنا
ويضاجعُ كل صفاح العهر سنينا؟
هل صار القلم ُ بأيدينا
ملحاً يجتاحُ عذوبةَ هذا النهر
يسممُ طرح العصبِ السادسِ فينا؟
ستروحُ ملوك
وتعودُ ملوك
وسيبقى الحرفُ الناشزُ
حول جدارِ القصر يطوفْ
يتأرجح بين الوهمِ وبين الخوفِ
يباشرُ كلَّ فنون الزيفِ
ويخرجُ تحت سنابكِ هذا الزمن
المُر طريدا
يا فُرسانَ الرّكبِ الداخلِ
فى قصرِ الملكِ الخارج
من قصر الملكةْ
يا عُشاق المجدِ الزائفِ ...
والتركة
يا من كنتم فوق الصهوةِ نوراً
تتغنّى بكم الدنيا
وصبايا النهر تلاحقكم
وتسكّنُ أحرفكم
فى طيّاتِ الروحِ
على شطآن الحُلمِ
على شرفاتِ البوحِ
مواويلا
منذُ حلمتم بالمجدِ المرصود
على عتبات السلطان
ولبستم تاج القمةِ وقميص
القُبطان
انطفأت كل حروف النورِ
بواديكم
وتعرّت كل الأغصان
يا فُرسانَ الرّكبِ الداخلِ
فى قصرِ الملكِ الخارج
من قصر الملكةْ
يا عُشاق المجدِ الزائفِ ...
والتركة
من يدخل هذا الوهم الملعون
لن يصبح يوماً فارس
لن يصبح يوماً فارس