الثلاثاء ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم
الضياع
نضيع في دروبنا العقيمةطعامنا الملال والسأموعيننا الضباب والزحامتدوسنا الأقدام في زخارف الطريقيقيئنا الفناءُ في صحراء لا تزوللا حياة لا مواتالأرض والجبالأكداس عظم لا تئن لا تثور لا تزولكالنمل كالجذام تنخر الأياموالأرض لا تئن لو تثور لو تثوروصفحة السماء كالحجاب تستر المصيرتَسِيمُنا العذابَ والهوانلو تسقط الجنانُ من نعيمها الثمرأو ينفث الجحيم من لفحاته الشررلقلت أَنا في انتظارما نريد أو نخافإن يكونليقطع الملالليلبس العظام ما تَنَزَّي فيخرائب الشقوقيلتف سندباد في شراعه القديديسْـتَتْوِبُ المياهعن إثمه الكبير حين قالسأخرق السماء حين تهبط المحيط