السبت ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم سليمان عوض

ليلاي

ليلاي لا تتعجلي
وخذي بناصية الودادْ
إن شئت أن تتحولي
أو كان غيري في الفؤاد
شدي رحالك إنني
باق كما النهر الشقي
أفديك من سحر سخي
يا نسمة الصبح الندي
يا ضحكة الطفل الغرير
هذا فؤادي في يدك
هو طوع أمرك فاملكِي
حرٌ ويحلم بالإسار
بالقيد من هذا الجمال
طفلٌ ويحلم بالحنان
ريم ويبحث عن غزال
ظمآن يضرب في الرمال
والخمر من خديك سال
يا نجمة النور ارفقى
بالنور أنت أتبخلين؟
وأرخى زنادك إنني
قَتيلكِ هذى جثتي
هات بنانك في يدي
نرسم سويا في الورق
أبيات شعر في فمي
ظلت سنينا تختنق
سقياك من خمر الخدود
رؤياك ماء للخلود
هذا قصيدي لم يتم
هذا فؤادي لم ينم
هات شفاهَك في فمي
واطوي شراعَك واسمعي
نغما يغرد في الفضاء
يحيى عظاماً من ثبات
وترف أجنحة النجوم
نشوَى يراقصها القمر
أو شدي رحلك واذهبي
إنى على عهدي وفي
باقٍ كما النهر الشقي.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى