الاثنين ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
في ذكراها
حمائمُ قلبيرسائلً حبونبضُ عروقيقصائدُ شوقٍوطيفك يرسُفُ في أضلعيوخلف الحنايا وفى المقلةِيقولون راحت وأنت ملاكيَ أنت الرقيبُوطيرٌ تغنى على أيكتيأحقا رحلت؟لأبقى وحيدا!أقاسى العذابحنينا إليكأحقا تكونيلقاءك وهموطيف خياليعانق روحي؟يقولون أنىبحب جديدسأنسىفهل أنت إلادمائي وقلبي؟فإني أراكِعلى كل حرفكنجم وحيدٍتغيب المسارجليبقى مضيئاًيُحَدِّثُ قلبي حديثَ الشجونويَسْرى لروحيَ كالنسمةِأدارى أسايا وأخفي حنينيوتبكى الجوارحُ من حسرتىأمر ببابك تجتاح نفسيعواصفُ ذكرىتدق ببابكرتاجَ المحالِوأخلع روحي انتظارا إليكِفروحي دثارُكوأنت الحنانُ وأنت الطبيبفهل لك يا بيت أن تستجيب؟