الاثنين ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم سليمان عوض

في ذكراها

حمائمُ قلبي
رسائلً حب
ونبضُ عروقي
قصائدُ شوقٍ
وطيفك يرسُفُ في أضلعي
وخلف الحنايا وفى المقلةِ
يقولون راحت وأنت ملاكيَ أنت الرقيبُ
وطيرٌ تغنى على أيكتي
أحقا رحلت؟
لأبقى وحيدا!
أقاسى العذاب
حنينا إليك
أحقا تكوني
لقاءك وهم
وطيف خيال
يعانق روحي؟
يقولون أنى
بحب جديد
سأنسى
فهل أنت إلا
دمائي وقلبي؟
فإني أراكِ
على كل حرف
كنجم وحيدٍ
تغيب المسارج
ليبقى مضيئاً
يُحَدِّثُ قلبي حديثَ الشجون
ويَسْرى لروحيَ كالنسمةِ
أدارى أسايا وأخفي حنيني
وتبكى الجوارحُ من حسرتى
أمر ببابك تجتاح نفسي
عواصفُ ذكرى
تدق ببابك
رتاجَ المحالِ
وأخلع روحي انتظارا إليكِ
فروحي دثارُك
وأنت الحنانُ وأنت الطبيب
فهل لك يا بيت أن تستجيب؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى