الأربعاء ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤
بقلم
العيد
العيدُ كانَ به يحلو لنا العيدُ | بالحبِّ تحلو معَ العيد ِالأغاريدُ |
((عيدٌ بأية حال ٍٍعدتَ يا عيدُ | بما مضى أم لأمر ٍ فيكَ تسهيدُ؟!)). |
صدقٌ ولهفة ُإيمان ٍ وأغنية ٌ | وبهجة ُالعيدِ أطفال ٌ..أناشيدُ |
هنا الأراجيحُ كانتْ في طفولتها | وللأهازيج ِ جوقاتٌ وترديد ُ |
عيدٌ يُنقي قلوبَ الناس ِمن كدر ٍ | كمْ ُتسعدُ الناسَ والدنيا التقاليدُ ! . |
وما التقاليدُ أعرافٌ نكررها | إنَّ التقاليدَ في الأعياد ِتجديدُ |
يا موطنَ الحبِّ والأعراسُ تغمرها | أين الليالي بها تشدو الزغاريدُ ؟!!. |
كنا وكان الوفاءُ الصرفُ يجمعنا | متى نعود وتختالُ المواعيدُ ؟!!. |
يا موطنَ الشمس والأطيار لي أملٌ | أن يولدُ الفجرُ لا موت ٌوتشريدُ |
أن يولد الفجر في العام الجديد لنا | ويرجع السلم لا قتلٌ وتهديدُ |
عريشةِ الشام عشق الياسمين دمي | عريشة الدار تغريني العناقيدُ |
يا سوريا الخير والأفراح والهفي | إلى زمان ٍ به ِ ُتعْمَى البواريدُ |
وتنجلي سحبٌ سوداءُ قاتمة ٌ | غربانها السودُ أنجاسٌ مناكيدُ . |